حيل التعلم في مجال الكلاود
إليك سبع حيل عن الدراسة بذكاء وتقوية قدرتك على التذكر أثناء التعلم من خلال خدمة كلاود :
١- داوم على تدوين الملاحظات
قد يتبادر إلى ذهنك أن هذه النصيحة بديهية للغاية إلا أن الكثير من الأشخاص يغفلونها أثناء الدراسة عبر الإنترنت.
أثناء تلقيك تلك المعلومات احرص على وجود قلم وورقة بجانبك لتدوينها في الحال (وهنا نقصد ورقة وقلم حقيقيين ليسا إليكترونيين)، فعلى الرغم من أن أسلوب التعلم عن طريق تدوين الملاحظات على الورق قد يبدو قديم الطراز إلا أن الأبحاث الحديثة تدعمه حيث أنه يتفوق على الكتابة الإليكترونية حينما يتعلق الأمر بالقدرة على التذكر.
لذا حتى إذا شعرت بالحرج من خطك في الكتابة قد يكون هو السبيل للاحتفاظ بالمعلومات في ذاكرتك طويلة المدى.
٢- التكرار .. التكرار
بعد أن تنتهي من دراسة فصل أو بعد انتهاء الوقت المخصص للدراسة قم باستذكار ما تعلمته بأسلوبك الخاص، فإن شرح ما تعلمته يدعّم ثباته في ذاكرتك ويساعدك كثيرًا على فهمه بشكل تفصيلي عوضًا عن التكرار الأعمى والحفظ كالببغاء.
يمكنك حتى أن تتظاهر بشرح ما تعلمته لشخص من خيالك، بل إن الأفضل من ذلك أن تجد صديقًا أو قريبًا لك لا يفهم شيئًا في التكنولوچيا وتشرح له، فإن ذلك يجبرك على تبسيط المفاهيم لتثبت لنفسك أنك تفهمها بحق.
وكنصحية إضافية؛ احرص على إجابة أسئلة المتابعة فإن صعوبتها قد تكشف عن نقاط ضعف في فهمك وتسلط الضوء على النقاط التي تحتاج لمراجعتها.
٣- القِ نظرة على ما سبق من حين لآخر
توقف وراجع ما سبق، من حين لآخر خذ وقتًا مستقطعًا وألق نظرة على ما تعلمته كأنك تتجول بسيارتك في رحلة طويلة، فقد يشرد ذهنك أحيانًا وتغفل كيف وصلت من النقطة أ إلى النقطة ب، لذا احرص على أن تكون قد فهمت بوضوح ما تعلمته قبل أن تنتقل لغيره، راجع الملاحظات التي دونتها بشكل سريع وأعد بعض البطاقات التعليمية أو اخضع لامتحان تجريبي لتختبر معرفتك وتعزز ثقتك بما تعلمته.
٤- تعلم عن طريق الممارسة
إن الممارسة هي أحد أفضل طرق التعلم، ويمتلك كلاود مختبرات عملية تجعل مفاهيم كلاود في متناول يدك، بعضها يشرح لك كيفية تنفيذ مهمة معينة والبعض الآخر يحثك على تنفيذها بنفسك.
٥- أسس حلقتك الدراسية الخاصة
إن سلك هذا الطريق بمفردك يزيد احتمالات فشلك لذا يفضل أن تتواصل مع آخرين ممن يدرسون في نفس مجالك وذلك من خلال تأسيس مجموعة دراسية مكونة من أصدقائك أو زملائك في العمل أو آخرين ممن يشاركونك نفس الطموحات، حتى إذا كانوا لا يسلكون نفس الطريق الذي تسكله أنت.
وتحدث مع الناس المحيطين بك عما تفعله ولماذا تفعله، فإن نشر جهودك يحمّلك المسئولية ويجعلهم موجودين لدعمك إذا فكرت في التراخي أو الاستسلام، هذا في الواقع أما على الإنترنت فيُفضل أن تشارك في المنتديات من خلال طرح أسئلة ومشاركة خبراتك والرد على أسئلة الآخرين.
٦- جرب ألعاب الڤيديو!
عندما يحين وقت الدراسة قم بتشغيل لعبة ڤيديو، لا ليس لتشتيتك بالطبع ولكن من أجل موسيقتها التصويرية، فقد تبين أن الموسيقى التصويرية لألعاب الڤيديو قد تم تصميمها لتوفر خلفية موسيقية تحفيزية لا تسبب تشتيتًا للانتباه.
وإذا كانت الموسيقى التصويرية لألعاب الڤيديو لا تناسبك جرب الاستماع لما تستمتع إليه في العادة بشكل يومي لحجب أي مصادر تشتيت ، فذلك لا يرفع من كفاءة جلستك الدراسية فقط بل يساعدك أيضًا في تشكيل ترابط بين الصوت ووقت الدراسة مما يساعدك في تأسيس نمط استذكار أفضل.
٧- امنح نفسك استراحة
بينما تشرب من مناهل المعرفة يجب أن تلتقط أنفاسك حتى لا تغرق، اعط نفسك استراحة، انهض وتجول قليلًا أو اغسل الأطباق أو العب جولة في لعبة على الإنترنت، وفي كل الأحوال عليك ألا تشعر بالذنب حيال فعلك شيء بخلاف الدراسة بل اعتبرها مكافأتك لنفسك على ما تعلمته.
https://info.acloud.guru/resources/7-more-tricks-to-make-cloud-learning-stick
